يكمم فهمها ويسحبها إلى غرفته متسللًا كي لا يستيقظ والديه. القى بها على الفراش ونظر لها نظرة ذات مغزى لتصيح هي به: -لا يا أحمد انت اشرف من حمدي الوزير متضيعش نفسك ومستقبلك علشان عيلة تافهة هزرت معاك لكنه لم يعبأ بها هو ينزع حزامه عن بنطاله لتهدده هي برعب: -والله والله يا أحمد هصوت وأقوالهم انك بتتحرش بيا -ساعاتها ابوكي هيقولي صلح غلطتك وأنا هكون أكتر من مرحب علشان اعلمك الادب من تاني قالها بخبث وهو يرفع حزامه لتغمض هي عينها بخوف...