.
تركني وحدي هناك تركني مع دموعي لمدة عشر سنوات
عشر سنوات من البكاء المستمر
أصبحت اكره كل شئ بحياتي حتى الفستان الذي كنت أعشقه
أصبحت اكره الذكور جيمعهم واكره نفسي حتى
اعلم أني كنت مخطئه ولم اكن أسمع أي كلمه مما يقولها
لكن حقا لم اكن اعلم ان نهاية هذا سيكون بأنه يتركني للأبد
ان يتركني لمدة عشر سنوات
وبعد خمس سنوات متواصلين كنا معا انا وهو يتركني هذا ليس بالأمر السهل بالتأكيد
كل ما أريده الان ان أراه لا أريده ان يسامحني انا اريد فقط رؤيته
لقد اشتقت لابتسامته ومرحه
اشتقت لكل شئ به
في قلب صراع عائلي معقّد ومشحون بالأسرار والمشاعر المتناقضة، تقف العلاقة بين فارس ويوسف كأعمدة متشابكة، تحمل أعباء الماضي وآلام الحاضر.
فارس، الرجل القوي والبارد الذي خذلته الحياة وأفقدته الثقة بكل من حوله، يُجبر على مواجهة حقيقة أنه يشارك أخاه الأصغر يوسف برباط الدم. لكن هذا الرباط ليس كافيًا ليبني جسرًا بين القلوب المكسورة.
يوسف، الشاب الذي يتم خذلانه من اقرب الناس إليه ،يجد في فارس أخًا كان يظن أنه الأمان الذي افتقده. لكن ما يبدأ بأمل وحنين يتحول إلى ألم وخيبة.
هذه قصة عن العائلة، الخيانة، الأمل، والمواجهة مع الذات. إنها رحلة لاكتشاف ما يعنيه أن تكون أخًا، رغم كل شيء ،عن الحاجة إلى مواجهة الماضي لتحقيق السلام، متسائلة: هل يمكن للجراح أن تُشفى أم أن آثارها ستظل عالقة للأبد!؟.