نعم أنا الكتاب، أنا الذي أدخلت السرور على جنانه، و أمطت اللثام عن الحقيقة التي كانت تتغبش وسط عينيه، و جعلت من حياته على فترة من الدهر حياة فاضلة، أنا الكتاب: أريد كلامي أن يتخطى شغاف قلوبكم، و يعشش فيها و يداعبها، أريد كلامي ان يتجاوز جدار عقولكم الواعية إلى عقولكم الباطنة، أن يقبع بها، و يغدو راسخاً فيها.All Rights Reserved