رميت بنفسي بعد منتصف الليل علي الاريكه بجانب سريري الدي لم اكن اعتريه وحدي كاي شاب يبلغ التالته و العشرون عاما...حتي اري زوجتي تدخل كمداهمه علي احدي الملاهي الليليه أو منازل الدعاره..دافعتا الباب بقوه حتي سالتني بجديه و غضب"متي ستعلن عن زواجنا"سحبت هاتفي من جانبي منزلا راسي إليه متضاهرا بالتعب و عدم القدرة على التركيز و الحديث...حتي انفجرت تحاول تمزيق ملابسها بانهيار علي ركبتاها"مند شهور تلاته وانت تعدني كل يوم من انت كاذب الويل لك الويل"رفعت نفسي من علي الاريكه و غادرت غرفه نومنا تاركها بدون اي اجابات .اخدت مفتاح السيارة خاصتي و ابتعدت عن شقتي و زوجتي السريه دون أن أبالي...نزلت السلالم بملابس المنزل بعد منتصف الليل كما لو اني مراهق قام أباه بطرده...ركبت سيارتي اسدنت راسي علي الكرسي مغلقا الباب بقوه...لطالما اعتدت علي صراخك ولكن ليس بعد منتصف الليل...لطالما اجبرتك يا جنار أن صوتك يوقظ قريه كامله.وكنتي تسالينني ولما" تتظاهر بعدم سماعي؟!"انا اسف عزيزتي جنار...انا اعلم انك تعانين ولكن لما لا تريحيني لبعض الوقت..امي و عائلتي لاتعلم بخبر زواجي و لكن صبرا...عسي أن اتوصل الي طريقه لااخبرهم دون أن يرتفع ضغط ابي..أو دون أن يغشي علي امي ويدخل اخواي و اختي في صدمه.