سُبحان من أنبَت في ملامحكَ حُسْنًا و صوَّرك حتى إرْتَشَفْتَ من العَسلِ نهْرًا و أبدعك و قَطفت من الوُرودِ نرجسًا و سوسنًا أنْبَتَتْك فأصْبَحت مُشعًّا و براقًّا في حضْرَتك آهٍ على آهٍ ما أنضرك ! نُورك يشعُّ باللؤلُؤِ و أراهُ كَبُعدِ الفَلك نُورك ساطعٌ و ثغرك بسّامٌ كالْمَلَكْ شَمْسٌ إذا ضحكت و بَهاءٌ في لَمسَتِك و وجْهُكَ وضّاحٌ .. فماذا تبقّى للْبَشر ؟ فهل هُناك من يملؤُه الحُسْنُ و يُنافسك ؟ و لكن .. ليْس هُناكَ من يشبهكAll Rights Reserved