لم يكن لها خيار. لم يكن لها مهرب. عندما قرر أن تكون له، كان ذلك حكمًا نهائيًا لا رجعة فيه.
إيلين، الفتاة التي لم ترغب يومًا في أن تكون جزءًا من عالمه المظلم، وجدت نفسها مقيدة بسلاسل لا تُرى، سجينة رجل لا يعرف الرحمة. ألكسندر ، رجل المافيا الذي تسير الدنيا بأمره، لم يكن من النوع الذي يتقبل الرفض. أرادها، فامتلكها، أجبرها على الزواج منه، وجعلها ملكًا له وحده.
لكن إن كان يظن أنه امتلك قلبها كما امتلك جسدها، فهو واهم. إيلين لم تكن سهلة الكسر، لم تكن مجرد لعبة في يديه. رغم خوفها منه، رغم جبروته، كانت تحاول التمسك بجزء من ذاتها، بجزء من حياتها التي انتُزعت منها بالقوة.
بين الجنون والحب، بين التملك والتمرد، تبدأ رحلتهما القاسية... فهل يستطيع ألكسندر أن يُخضعها تمامًا؟ أم أن برود إيلين سيشعل نيرانًا لم يتوقعها في قلبه المتجمد؟