قطع الذكريات من مشاعر الشعور بالضياع، الغياب، المعاناة وعدم الأمان للفتيان الذين يواجهون قدرهم. هل سأكون قادر على تصحيح الأخطاء وإنقاذ جميعنا؟ لم أستطع فهم عمق وثقل هذا السؤال. إنه صحيح أنني كنت اريد إنقاذ الجميع بشدة ويأس. لا أحد يستحق الموت أو اليأس أو أن يكبح أو حتى أن يُزدرى. وفوق هذا كله.. لقد كانوا أصدقائي. ربما كان لدينا عيوب و ندبات، قد نكون مشوشين وخارج عقلنا السليم. وربما كنا لا أحد. لكننا كنّا على قيد الحياة. لدينا ايام لنعيشها، خطط لنتبعها، وأحلام لنحققها. في بادئ الأمر لم أفكر به ملياً. ظننت بأنه يعتمد على كمية الجهد الذي أضعه بعد أن فهمت من علي أن أنقذ ومن ماذا. هذا ما ظننت. فكرت بأنني أستطيع حل كل شيء فقط عبر حثهم على تغيير ما سيحصل. لقد كنت بهذا البساطة والسذج. لكنه لم يكن سوى محاولات لإنقاذ نفسي. بعد سلسلةٍ من المحاولات المليئة بالأخطاء قد توصلت إلى شيءٍ واحد.. لم يكن من السهل أن أنقذ الجميع. -سوكجين ٢ مايو، سنه ٢٢All Rights Reserved