أبتسم ابتسامةً حزينةً، لقد مضى عامٌ بالفعل؟ أُطرِق بصري وأمدُّ يدي أمامي لتهوي إليها ثمّ تذوب فورًا بعض الرّقاقات الثّلجية، أتنهّدُ وتصبح رؤيتي مُشوشةً إثر الغطاء الزجاجيّ المكوّن من دموعي. أمسحها بمرفقي بسرعةٍ قبل أن تخونني وتهطل ثمّ أتمتم: "أتمنى أن أعود إلى ذلك الوقت" وما إن انعقدت أمنيتي تحت رقاقات الثّلج حتّى شعرتُ بشيءٍ غريبٍ كأنّني أهوي في الظّلام. -قصة قصيرة، ليست من قصص الهواة- 12 05 2019All Rights Reserved