أتمَمتُ صَفحاتْ كِتابي عنك ، حُروفي لَستُ أفهَمُها أكانَت غَضب أم إشّتِياق أم حُب ؟ حُبي لَك كان سُرمُدي ليس لَة بِداية وَ لا نِهاية ، تَعانَقنا لِمَرة وَ تمَنيتُ أن أغّرَق بَين ذِراعاك الّدافِئة باحِثًا عَن عُنقُك لِأختَبئ فّي الّجِنان ، جِنان حُضنُك ، كُل ما كانَ الأمرُ يَتطلَبُة قُبلة وَ لٰكِن عِلاقَتُنا كانَت أضّعَف مِن ذٰلِك ، أنا لا أكتُب عَبثًا بَل أنا واثِق بِأنك تُبادِلُني ، وَ لٰكِن كِلانا كانَ مُتوَتِر مِن الْإعتِراف ، الّزُهور وَ بتلات الْوَرد الْأصّفَر دائِمًا تُذكِرُني بِك لِكَونُها عَبِقَه كَرائِحَتُك، أتعلَم ما كان يُؤلُمني ؟ كُنت أكرهُك حينَ أغضَب وَ حين أغار وَ حين أحزَن وَ حين أبكي فَوق مَلاءة الّسَرير لا صَدرُك ، حينْ تَقرأ هٰذا لا تُفسِد حُروفي بِدُموعك ، أنت سَتُتَمتِم بِـهُو مات ، لَقد مات ، كُن رَجُل وَ أرسِل قُبِلاتُك لِلسَّماء ، لَم أحصُل عَليها وَ أنا هُنا بِجانِبك لَرُبَما سَتحّصُل عَليها رُوحي. ONE SHOT.
1 part