- لما تفعل هذا يا عنتر؟ ألا تتذكّرني؟! ألا تتذكر ما فعلته من أجلك؟ لقد ربيتك منذ أن كنت جرواً. ألا تعرف كم أحببتك؟ وكم حزنت عليك عند....عند....عند موتك؟!! ............................................ روان المحمدي صحافية شهيرة ممزقة بين التظاهر بالقوة أمام المجتمع وعواصفها النفسية بسبب إنفصالها عن زوجها وارتباطه المفاجئ بغيرها. وكأن لم يكن كل ذلك كافياً فبعد تحقيق صحفي تجد نفسها عالقة في شبكة مربكة من الورائيات لتكتشف عوالم ظلامية ومجتمعات سرّية لم تكن تعلم عنها شيئاً. ولا يجب أن ننسى تلك العينان الصفراء التي تراقبها عن كسب والتي لن تشعر روان بوجودها إلا عند فوات الأوان.All Rights Reserved