من الواضح أن ما حصل إلى غاية اليوم هو تغير جزئي في منظومة الحكم في الجزائر بفضل الحراك، والجزئية هنا بمعنيين، معنى أن المحاسبة تتم بطريقة مجتزأة ومتسرعة، ومعنى أن جزءا من النظام أزيح بينما بقي جزء آخر هو الذي يدير دفة الحكم إلى الآن، والحقيقة الثانية هي أن الحراك الشعبي ما يزال غير راض على الحاصل من تلك التغييرات الجزئية، لذلك هو يراهن على تواصله واستمراريته لتحقيق نتائج أفضل؛ لكن السؤال المركزي هو عن طبيعة "النتائج الأفضل" التي يبحث عنها الحراك؟