كلما بكيت وكلما تالمت تذكر قوله تعالي إن الله مع الصابرين يتامى فقدوا الحنان وعرفوا الفقر ولكنهم تشبثوا بأيدي بعض فهم الأخوة سند اخواتهم وهن فتيات عرفن الله واحببنه طيبات خلوقات عشن الفقر والحرمان ولكن لم يعرف الخوف فورائهن أخوة يأكلون المرار لاجلهن هو قصر مليئ بالسكان ولكن أين الفرح أين الأخوة حزن في غرفة وندم في غرفة أخرى وحين يتجبر كبير الأسرة على أولاده وينسى الرحمة والعدل فماذا سينتج ....