كانوا يظنون إنها سوف تخضع وترضي بالأمر الواقع عليها، ولكن كلا لن تقع في نفس الخطأ مرتَين، إذا فلترفع شعار لا للخضوع نعم اصبحت سيرتها كالعلكه في افواه الاخرين، وذلك يرجع الي حادثه طلاقها التي وقعت حديثا، فكما تعلمون رأي هذا المجتمع العقيم فكريا فيما يخص موضوع الطلاق، بل وإنهم ايضا يلقون بالذنب علي عاتق المرأه وحدها بدون ادني خجل منهم، ويعاملوها كــإنها اقترفت الذنب الذي لا يغفر، ولكن هل يعلمون سبب إقترافها لهذا الذنب كما "يطلقون عليه" بالطبع لا، لنري ما سوف يحدث لـ ماسه في هذه الحرب الغير متكافئة بالمره من سيخسر ... ومن سيفوز ... من سينجو ... ومن سوف يُدفن تحت الثري ... ولكن من المؤكد إن هذه الحرب٬ سوف تسفر عن كثير من الضحايا ...