صدفةٌ .. ما أجْملَ الدُّنيا بِهاأجْملُ الأشياءِ تأتي بالصُّدَفْذلك الإحساسُ ما أروعَهُبِهواها دقَّ قلبي وارتَجَفْغرَّد الشَّوقُ بسمعي وانتشىخافقي حينَ رآها وعَزَفْبعدما تاه الْهوى عنْ طُرُقيونسِي الْحُبَّ فؤادي واعتكَفْأنا أهواها .. وهِي تسكُنُنيمَنْ يلومُ البحرَ في عشقِ الصَّدَفْ ؟بيننا شيءٌ أنا أعرفُهُوبهِ قلبيَ يومًا ما اعترَفْآهِ يا قلبيَ .. كم عذَّبتَني !كم تَمرَّدتَ على هذا الشغَفْ !كلُّ شِعري لا يُجلِّي ساعةًمَلَكَ الواصفَ فيها ما وصَفْكُلُّ عمري لا يُساوي لَحْظةًقد تَملَّى الكونُ فيها ووقفْحُبُّها مُنعَطَفٌ في عُمُريأَمَلي أَبقى بِهذا الْمُنعَطَفْ !