انا اعتذر..!
  • Reads 51
  • Votes 3
  • Parts 3
  • Reads 51
  • Votes 3
  • Parts 3
Ongoing, First published May 27, 2019
حسنا! أريد تحت تأتير الوحدة ، والملل والفراغ ،ان اعتذر لعائلتي بانني لم اكن الابنة الكاملة ،وان اعتذر على هذا القدر من الكراهية الذي احملها في قلبي لاجل مانزعوه مني،حتى اخر رمق ، واريد ايضا ان اعتذر لنفسي،لانني قللت من ثقتها بذكائها-ولازلت،ولانني رميت بها في بحور المغامرة مرة وفي عواصف التجربة مرات،وانني بذلك حرمت نفسي من التعبير الطبيعي المسترسل والبطيء،واريد ان اعتذر لنفسي لاني لم انمو نموا عاديا،ولم اكبر كما يكبر الاخر،الطبيعي،واريد ان اعتذر لنفسي مرة اخرى على كل ما احتملته في سبيل ان انجو،واعتذر لكل هؤلاء الذين عرفوني في مراحل اضطرابي المختلفة، واعتذر لذاتي ،مرة مرة ومرة ،لانني خنقتها،وحاصرتها ،لاجل الا تبدو شيئا او كيانا او موجودا متحققا امام الاخر، لان هذا الطريق ااسلم وااقل ضررا،اريد ان اعتذر لي،لانني سلمت كل تعبي وجهدي كله الذي بذلته في بناء ذاتي،وفي بناء فرديتي وفي بناء عقلي الاخر،لم يعد موجودا،ولانني استرسلت في تنازلاتي وذهبت بعيدا بروح حرة في عالم يغلق على نفسه بنفسه في حدود لا حصر لها ،اريد ان اعتذر لمفسي ليوم لكل مابذلته ،وغذا ودائما لانها كانت دائما وتكون وستكون.♡
All Rights Reserved
Sign up to add انا اعتذر..! to your library and receive updates
or
#60اعتذار
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover
"و أنا احبك و أقولها لك " ✨ cover
هوس الأشهم cover
الراعب وصي الخاص cover
الخياط cover
ابناء الحسوم "شمسون" cover
."مِدهَالك القَلب و مربَاعك ضُلوعي". cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover
بين قيودي cover
خمار الضنى cover

غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني

103 parts Ongoing

قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن والأمل باقيين، والألم والحزن زائلين.. كنا في إنتظار الغَـوث ونزول أرضنا الغَـيث.. فحينما طلبنا المغيث أرسل الله لنا الغَـوث، وعرفوه الناس بـ "غَـوثهم".