**جعلتنى ملتزما فى احدى قرى الصعيد.. كانت الاحداث على اشدها...من الغليان و التأهب في كل بيوت القرية التى تتزعمها اكبر عائلتين ... عائلة الدمنهورى و عائلة الصباغ.. كانت كلا العائلتين قد جمعت رجالها فى دوّار كبير العائلة ليعلنوا تأييدهم لأي قرار سيقرره بعد ان رفضت عائلة الصباغ اخذ العزاء فى احد رجالها الذي قتله مجهول... وصل كبار رجال الامن فى المحافظة لعقد جلسة بين كبار العائلتين و بعد مشاورات دامت ايام متباعدة توصلوا الى ان يكون هناك نسل بين العائلتين لايقاف الثأر و بحر الدماء بينهم.. عادت الاجتماعات مرة اخرى لكلا العائلتين لاختيار شاب من عائلة الدمنهورى ليتزوج بنت من عائلة الصباغ..............