لا شك أن طائفة صالحة ممن تمارس نشاط الكتابة، يداهمها على فترات متباينة شعور غامض، شعور يحمل بين طياته شحنات سلبية تكفي لدفع المنخرط في التجربة الكتابية لأن ينحى على نفسه باللائمة، هذا اللوم الذي ما يفتأ يتحول إلى غضب وتمرد على شيء ملفع بسدف الغبش. في الواقع يصعب توصيف هذا الشعور، وبالتالي تصعب تسميته أيضا، غير أن الأقرب إلى الطبيعة النفسية للكاتب، أن نطلق عليه سمة "ذنب الكتابة" أو "ذنب ما بعد الكتابة" على غرار قولهم: "اكتئاب ما بعد تحقيق الحلم" حيث يلفي المرء نفسَه بعد تحقيق هدف كان منشودا، في مواجهة ثقل الذات؛ لذلك يهرول فيسرع فيرسم لنفسه حلما آخر يفر إليه، هروبا من نفسه ومن وطأة جاثوم الزمن.
ي
« كنتِ المُميزة
فتاة لم أعلم بانفرادها في حياتي
إلا حين سلبتيها مني
كنتِ كالرصاصة الحرة التي خرجت من العدم واصابتني لكن لم تقتلني بل أجأجت الدم ف عروقي
لم تكوني نادرة
لكن كنتي نُدرة »
« يعقوب مصطفى الشارقي»
« نُدره إيهاب النجاجري»
أثنان.. أقل ما يقال عنهم أنهما أعداء، توفي الأباء وفُتحت الوصية والتي تقر بزواج الاثنين حتي لا تنسحب الأملاك منهم
ويضطره لتنفيذها رغم وجود لكل شخص منهما حياته الخاصة وعلاقه تجمعه بآخر
كيف سيبدأ هذا الزواج وكيف سينتهي وماذا سيحدث بوجود ذلك الغضب والكره بينهم.. سنعرف كل هذا معاً.
« مزيج بين المصري- والفصحه»
« قراءة ممتعة» ...
Rahma Ayman.