يجلس بشموخ على عرش المملكه العظمى ويبتسم ابتسامه مفعمه بالفخر وتحمل بين طياتها الشر الأقصى
وبعد لحظات تتحول هذا الابتسامه لضحكات عاليه مسوده
وفي هذه الأثناء يمر نسيم هواء بارد لتتراقص به خصلات شعره الكستنائيه الداكنه
ليمرر يده مبعثره شعره بأغراء واثاره
وبعدها يهتف بسخريه مخاطبا الشخصان الذان أمامه "سأعيدها للمره الألف اي مكانها "
**
وفي مكان آخر
طفله لم تتجاوز الاثناعشر شهرا من عمرها تبكي وتنادي "بابا ... ماما "
مسحت على جبينها المرأه التي تحملها بحنان "سيكون كل شيء بخير فقط نامي الآن وعندما تستيقظين ستجدينهما بجانبك" هي تعلم أن كلامه لم يغير ولو شيء من الكارثه التي حدثت