وَ دُمتي إليَّ أَفضَلُ سَاكنَةٌ فِي قَلبي الصَغير الَذيِ يَسكِنهُ فَتَاةً واحدةً،أَراكِ دائماً تُريدي المساعدةَ وسط الزِحام حولكِ،تَنظُرين إليَّ كالأطفالُ الأَبرياء عيناكِ تلمع مِثلُ غُروب الشَمس لظلامِ الليلِ..رَحِيق! ومَا أجملُ أسمُكِ الَذي يَنبتُ داخِلُ قَلبي،لا أَحد يُدركُ مَاَ أمُرُ به وَ أنتِ غائبةٌ عَن أنظَاري..يَقُولونَ أنَ الغَائب لايَعود لَكنني لا أؤمِنُ بتِلكَ الخُرافات،لأنك مهما كنتِ غَائبة تَسكًنين قًلبي وتملُكين روحيِ بأكمَلهَا،رَحيِق!..أنتِ مِثلُ التَاريخ،والتَاريخ لا يَنتهي و لا يَمُوت بَل يُظل فيِ عُقولِنا وَقلوُبُنا إلي مَاَ لا نِهايةَ..