10 Partes Continúa أعاد جني تشكيل نفسه في هيئة بشرية وسار بخطى واثقة
نحو قرية بسيطة
وقف في منتصف القرية وقال :
"أين أنت... يا ثرى؟"
في لحظة خاطفة، مرّ طيف
سريع من أمامه،
عاد إلى هيئة جني للحظة ثم انطلق خلفه بأقصى سرعته
لكن الطيف كان أسرع.
توقف، استعاد هدوءه، واتخذ
شكله البشري مجددًا، قبل أن يتمتم بحدة:
"إلى متى ستهرب مني... يا شيطان؟"
بينما كان يسير، وقعت عيناه على فتاة من القرية، كانت جميلة...
جميلة حدّ الفتنة.
وقف، مترددًا بين الاقتراب منها أو متابعة مهمته. لكن الجاذبية التي شعر بها كانت أقوى من إرادته.
اقترب منها، وقف أمامها متوترا
وعلى وجهه ارتسمت ملامح لم يعرفها من قبل... الخجل
نظرت إليه الفتاة، وقالت بصوت ثابت:
"من أنت، أيها الغريب؟ وماذا تريد؟"
ابتسم بخفة، ثم نطق بصوت مملوء باليقين:
"أنا جني، جئت إلى هنا في مهمة...
لقتل شيطان مفسد."
حدّقت في عينيه، وكأنها تبحث عن كذبة لكنها لم تجد شيئًا سوى الصدق ضحكت بسخرية، ثم قالت:
"أنمزج؟ أنت مجنون! لا تقترب مني مرة أخرى!"
استدارت ورحلت, تاركة إياه واقفًا في صمت.
لكن الجني لم يتحرك، بل أخرج سيفه ، وعيناه تلمعان
بجنون وهو يتمتم:
"كان هدف سيفي دم داك الشيطان...
وأنتي اصبحتي هدف قلبي يا انسية."
ومن هنا، بدأت أعظم الروايات...