و فِي غَمْرَةٍ أحْدَاثٍ غَرِيبَةٌ تخطت حُدُود الْمَنْطِق ، و خَطَت أَرْض الْخَيَال . . وَجَدَت نَفْسَهَا ، هِيَ الَّتِي لَمْ تُؤْمِنْ يَوْمًا بِالسِّحْر و لَا بالخرافات ، الْمِفْتَاح لِإِيقَاف حَرْب دَامَت مِئات السِّنِين ، و الْقَضَاءِ عَلَى المَلِكِ الظَّالِم الْمُتَسَبِّب بِهَا . . أَسَاطِير ، خَوَارِق ، و مَاضِي يَسْرُد أَحْدَاثِه بِلَا رَحْمَة ، كَاشِفًا عَنْ خَبَايَا و أَسْرَار ، نُسِيَت مَعَ مُرُورِ الْأَيَّامِ . . الْخَوْفِ مِنْ الْمَجْهُولِ ، الصِّرَاع اللاَّمُتَنَاهِي مَع الْقَدْر . . الْقُوَّة . . الْقُوَّة الْعَظِيمَة . . . هَلْ هِيَ ، الْمُرَاهِقَة الْعَادِيَّة ، مُسْتَعِدَّةٌ حَقًّا للخَوْضِ فِي كُلِّ هَذَا . . ؟
34 parts