لطالما شعرت بالوحدة ، بعدم الثقة ، باللامبالاة والعزلة ، طوال حياتي كنت هكذا بلا هدف ولا شعور حتى جاء ذلك الشاب ودخل حياتي وغير مجراها للأبد ، في البداية كنت أرفضه لا أعطيه فرصة ، لم ييأس طوال ثمانيه سنوات وهو يحاول إلى ان اعطيته فرية للدخول لحياتي سبتمبر الماضي ، المدة كانت قصيرة ولكنني احببته احببته بالقدر الذي جعلني أختم بنفسي وارجع أرى الحياة بمنظور مختلف أحببته وبدأنا الحلم سويّا ، ولكن ليس بهذه السهولة الحياة تسهل لي كل ما اردت لاا ، شيء خفي دائما يلاحقني ليرجعني لتلك الحياة البائسة من جديد ، قام بخطبتي عارضت العائلة وتم رفضه عاندت واصريت وتمت الخطبة بدون موافقة الغالبية ، فرحت فرحا ناقصا فرحا يشوبه خوف وعدم اطمئنان من المستقبل ، يوم ذكرى ميلادي ستبقى لي جرح لاينسى فقد كانت يوم خطبتي ، وكأن القدر ينتقم مني ، أهلي اعتادو على رؤيتي حزينة فلم يفرحهم تغير حالي لأفضل حال ، انا اكتب وانا مثقلة بالهموم كيف سأنسى حبيبي كيف سأرجع الى سابق عهدي ؟ لا اعلم والوقت يمر علي ببطئ وانا لمتبقى لدي القدرة لاقاوم.All Rights Reserved
1 part