كتبتُ (شطرنج) على هيئة حلقات مسلسلة على صفحة (فانتازيون) التابعة لرابطة فانتازيون؛ في محاولة لتعريف القارئ بنوع من الأدب غير منتشر بشكل كبير، ألا وهو الفانتازيا. في البداية كانت تصدر أسبوعيًا، تجاوَبَ عددٌ لا بأس به وطالبوا بزيادة الحلقات، فأصبحتْ مرتين أسبوعيًا. عادت المطالب بزيادة عدد الحلقات، فأصبحت يومية. أردتُ في شطرنج أن أُدخل بعض البهجة على قلوب بعض أصدقائي المقربين؛ باختيار شخصياتهم لتؤدي دورها داخل الرواية، وبذلك نجد كل البشر الموجودين بالرواية هم أشخاص حقيقيين، وليس هذا فحسب ولكن ببعض سماتهم الشخصية في الواقع أيضًا، لتصبح الرواية جزءًا لا يتجزأ منهم. وأخيرًا ربما ظنَّ البعضُ أن الرواية تحتاج لقراءتها لمن يعرف قواعد الشطرنج، ولكنها في الحقيقة لا تحتاج منك سوى خيالًا متحررًا؛ فنحن نغوص في عالم من عوالم الفانتازيا، فإلى هناك. في عالم متشابك الأسلاك، كانت الإلكترونات تمرح فيه كما تشتهي دون رقيب أو حسيب؛ فهي بعالمها ومملكتها الخاصة، لا سلطان عليها من أحد سوى.... دوَّى النفير من اللامكان. اصطف الجميع باحترام؛ فالسيد يريدهم لأمر هام. يبدو أن الأمر جلل؛ فالسيد بنفسه يلقي الأمر هذه المرة! إنه يريد شيئًا ثوريًا سيقلب العالم رأسًا على عقب، ولكن لا رد لأمر السيد، فوجب التنفيذ.