استطعت أن أرى العجوز الواقفة أمامي اخيرا، كانت تمتلك وجها سمحا و جبهة منبسطة، عينان صغيرتان لا يرى بياضهما، و فوق كل هذا تتكدس طبقات من التجاعيد. لا بد أنها كانت تمتلك في السابق جمالا رغم بساطته ملفت . ابتسمت و ادخلتني: تفضلي! لم يزرني أحد منذ فترة. . . ارتفع حاجبا الفتاة في اندهاش، ثم جالت ببصرها في الغرفة ، إذا هنا بدأ كل شيء!All Rights Reserved