في سكون الليل صدح عواء الذئاب يشق ذاك السكون في ظلمة ليل باهتة بسبب قمر مكتمل يطل من عنان السماء ... رجل يقف أعلى التلة، يتألم تحت ضوء القمر، يبدأ جسده في التلوي المرعب، فيكسو الشعر جسده وتنبت لأقدامه حوافر طويلة، ويصرخ .. ثم يعوي كعواء ذئب .. يقال تعوي الذئاب شوقاً للقمر الازرق او حنينا للوطن ملاحظة: لن تركز الرواية على شخصية رئيسية واحدة فحسب وإنما ستضم الكثير من الشخصيات والخيوط المتشابكة، بلكل شخصية دور في حبكة الرواية