63 parts Complete تنثر حزنها بين ارصفة الطريق،
تمشيّ وتسقط منهـا بقايَا روحهـا،
تحاول التقاط ماسقـط،
وعِند اول إنحناء انهـارَت، مُبعثـره مـا تبقى مـن بقاياها على الرصيف،
يحترق قلبهاا، تحترق مـن الداخل تحاوول الابتعـاد، وتفشل، مـع الـذي يراهـا، عـار،
"هل سوف تحاسبه عـن سوء الظـن؟"
نظـرت اليـه فأقصدت الفؤاد بلحظهـا ثُـم انثنت عنـه فظـل يهيـم!
فالموت ان نظـرت وان هـي اعرضت وقع السهام ونزعهـن اليـم
امـا عـن الطرف الأخـر....
حيـن التقـاها حَـل الصمـت عليها، عِندهـا ادرك انـه امـام فتـاة خجولـه.
لمـا بـدا لـه انهـا لا تحبـه وان هواها ليـس عنـه بمنجلـه تمنـى ان تهــوى
ســواه لعلها تذوق صبابات الهـوى فترق لــه
فما كـان الا عـن قليل فأشغفت
بحبـه،
فعذبـها حتـى اذاب فؤادهـا،
وذوقهـا طعم الهـوى والتـذلل،
فقال لها: هـذا بهـذا،
فأطرقت حيـاء، وقالت: كــل ظـالـم مبتلــي.
"بعدهـا اعشقهـا الـى حَـد الجنون، هل ستتقبلـه؟؟ "
وقـال: سأكتب الـى ان يجف قلمـي، سأكتب عشقـاً بِهـا لا أكثـر.
يرغـبُ فـي تَقبليـها عـلى مهـل، كأنـه يخيط جرحـاً.......
"قويــه هــيَ رُغـم إنهـا رقيقـه كالفراشـه"