نظَّاراتٌ سوداء، عقلٌ مُغَيَّب، ليلةٌ مُمطِرة، عصاةٌ و شاهدٌ واحد. لَمْ يُدِر رأسَهُ فاتِّجاهِ المُتَحَدِّث، بل في اتِّجاهٍ يَسمَحُ لأُذُنِه أن تكونَ هي المُقابِلة له لا أعيُنَه. كانَ كلامهُ مثيراً للرَيبة. لكن هل كانَت رؤيَتُه بنفسِ وضوحِ رؤيَتِها هي؟All Rights Reserved