ومضيت "وكأنما أعجبك الفراق"
ومضيت🍂
🍁 جيداء 🍁
تمنيتُ لو أمحو الألم من عينيه فأضفت له ألمًا جديدا!
🍂 أيْهَم 🍂
أهاجمك هذا الشعور يومًا؟
أن تستيقظ صباحًا فلا تجد من تتمنى له الخير!
تجلس لتأكل غدائك، تتذكر شيئًا مضحكًا رأيته ع التلفاز، تريد الحديث ومشاركة أحد، كدت تتحدث لكنك لا تجد حولك أي شخص، فتصمت ويقف الطعام عالقًا بحلقك!
عندما تمرض، وترتفع حرارة بدنك، فتتلهف أمك عليك وتضع كمادة على جبينك، فتبتسم لأنك بأيد أمينة ستعتني بك، ثم تستيقظ بعد عدة أيام، مرهق، كل عظمة بجسدك تؤلمك، تنادي أمك فلا تجدها! لا يجيبك سوى الصمت والهدوء، فتجلس أرضًا تبكي كطفل صغير، تتذكر أن أمك ماتت وأباك هجرك وأن لا أحد لك.
يرن هاتفك فتسرع إليه، فتجد شركة اتصالات تخبرك بعروضها الجديدة.
تلقي الهاتف بعيدا، تفرغ بطاريته فلا تهتم بشحنه، لأنه ليس هناك من سيقلق عليك.
أتخيلت يومًا أنك ستموت؟ لكنك لا تفكر بالموت بل تفكر بمن سيأتي لعزائك ومن سيأخذه؟
لأن الموت أهون عليك من حياة كتلك التي تحياها.
لقد عشتُ هذا كله، تألمت، بكيت، صرخت، انتظرت أحد يضع يده على كتفي، يشدد عضدي، فلم أجد سوى يدي.
لكني اعتدتها، اعتدت وحدتي أو هكذا ظننتُ حتى وصلتُ لهنا اليوم!
🍁معتز 🍁
كيف لا تتذكره وهو لا يتذكر سواها!.
🍂 أروى🍂
هي لا ترفض الزواج، ولا تهتم إن كان الأمر تقليديًا أ
