وضع يديه على رأسه محاولا كبح الألم و الصداع الذي يجتاحه، لكن ذكريات طفولته تستمر بمهاجمته، و صوتها، كلماتها لا تفارق ذهنه :" أتعلم ؟ أنا مجبرة على الابتعاد عنك، لكن تذكر سنلتقي مجددا، و لا تنس أنك وعدتني بأن الحقيقة ستظل سرا بيننا، أنت لن تخبر أحدا بشيء، لا تنساني " سقطت الدموع من عينيه ليمسحها بعنف و يتمتم :" لم أنساكِ إستبرق، و كيف السبيل إلى نسيانك و أنتِ المخفية في أعماق الفؤاد "All Rights Reserved