تمر الايام يا عزيز وحالتنا تزداد سوءا وفي كل ليلة قبل النوم سؤال يراودني فقط ...سؤال واحد يا عزيز اكنا هكذا من قبل ...اكنت صديقتك المقربة في أحد الأيام ...اكنت صديقي الذي لا اميل الا إليه ...اكنا اصدقاء والانتماء لبعضنا يكفي ام انني توهمت ... ربما توهمت أجل ....انك كنت بي تكتفي لأنني انا كنت بك اكتفي يا عزيز ...توهمت انك لن تتخلى عني يوما لأنني لم ارد التخلي ابدا ...لكنك بدأت بالانسحاب من اول خطأ ارتكبت ....توهمت انك احببتني يا عزيز لكنك لا و الاكثر يا عزيز توهمت انني مهمة لكنني لم اكن ولكنك كنت فتبا لما يسمى بالحب وتبا للعناته بحق وصدق من قال اننا سنبقى اصدقاء الى أن تقرفنا لعنة الحب هذه يا عزيز... اااه يا عزيز لم اظن يوما انك بعد كل ذلك الحب انك ستتركني هكذا ...انك ستنسحب بهدوء وانك ستتركني بحجة انني كنت الأعند يا عزيز وانني أديتك واديت قلبك حتى انطفىء ....لا أنكر هذا يا عزيز انني كنت دائما السبب في عبوسك ولكنني وبكل ما فعلت لم اكن اقصد البتة ...لم اقصد ابدا تلك التصرفات ...أدركت انك ذرفت الدموع بسببي ...وبسبب لعنات الحب ...لكنني لن اكذب ان قلت ان لم عيوني تمطر دمعا ...بل وامطرت اكثر من مطر الشتاء يا عزيز ..صدقني انني لم أدرك يوما انني سأذرف دموعا على صديقي وتعلقي بك اكثر مما ذرفت من تجربتي اللعينة السابقة ....فآسفة يا عزيز ان انسحبت يوما من حياتك لأنني لم اظن انني سأكون عبئا على قلب كان ينبض بإسمي يوما ...لم اظن انني في يوم سأنطفى داخلك لكنني انطفأت ...وانني سأعود في يوما شخصا عاديا في نظرك ...وانني سأصبح مملة لدرجة الهرب مني يوما كاملا دون الاطمئنان يا عزيز ...ربما كان علي أن انسحب لأنك أصبحت تدرك أن الساعات عادية دون وجودي وان لا شيء ينقصك في يوم لاخبرك سرا يا عزيز أننا عندما لم نتحث لثلاث ايام أدركت انني حقا غير مهمة وانني سأكررها لك كل ليلة انني لست مهمة في حياتك حتى ان غبت عنك دهرا لن يؤنبني ضميري لأنك أنت من أحييت هذه الفكرة في بالي اخيرا اسفة يا عزيز لأنني جزء من حياتك ..وانني عبء على قلبك هذا ...اسفة لأنني كنت يوما الأقرب إليك واليوم أصبحت الابعد ...اسفة على كل لحظة كنت فيها لأنني كنت عبئا جانبك واسفة لأنني اشتقت لروحك القديمة يا عزيز لكنك لم تشتق ولو لجزء منها ....اسفة لأنك احببتني يا عزيز فهل سنبقى هكذا يا من كنت الأقرب ...All Rights Reserved