لطالما كانت حبيسة غرفتها بين ذكرياتها و كتبها ، سجينة فى شغفها بالفن. وكل من يحيط بها كان له نصيب من بهجتها و مرحها. تجهل مواطن الحياة و مشقتها فغلبتها الأوضاع و أصبحت أشد قسوة عليها فصارت وحيدة بين عدة جدران تجهلها. فكانت رفيقاتها الحانه العذبة ، فبعثت فى نفسها الامل للغد. ____________________ لم يكن لديه الاستعداد لتقتحم حياته ، فملئتها بالمغامرة و السرور. كسرت القوانين و حطمت العادات. أصبحت هوسه و موطنه ، فشكلت فارقاً فى حياته ، تسلقت أسوار قلبه و هدمتها ، فظلت قابعة فيها. فتحولت شجن الحانه الى عشق دفين ليعزف على أوتار قلبها.Todos los derechos reservados