مازالت الحرب بداخلي (لكنها القدس يا مقدس2)
12 parts Ongoing مقدس، تلك الفتاة التي انتُهِكَت طفولتها و مراهقتها
بعدما ابتسمت لها الحياة فاتحة ذراعيها في استقبالها هرولت إليها ضاممة إياها بشوقٍ للفرح، للسعادة، لراحة البال و الضمير الراضي، للعيش بعزة و حرية
ولكنها الحياة!! حيث سرعان ما عقدت مابين حاجبيها تُحكم قبضتها على مَن سلمتها نفسها، لتخنقها دون شفقة ولا رحمة..لتعيش بهوية غير هويتها، و تُحرم من أبسط حقوقها..تُحرم من أرضها و ديارها
يقولون أن كل شيء مُباح في الحب و الحرب، و الحرب دائمًا ما تنافي الإستقرار..
ماذا لو نشبت نيران الحرب موازية لنيران الحب؟؟
نيران الحب تنتصر؟ أم الحرب؟
الحب و الحرب : كلمتان كافيتان لإشعال النيران...و مقدس بين هذه وتلك... ضائعة!
الجزء الثاني من لكنها القدس يا مقدس
بقلمي : فاطمة جوهر..