ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎﺭٍ ﻣﻦ ﻇﻼﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻠﻔَّﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻧﺘﺒﺎﻩ .. ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻳﻬﺰُّﻫﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ .. ﺃﻗﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺑﻌﻨﻒ، ﺩﻋﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ .. ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻳﺨﻔﻖ ﻛﻘﺮﻉ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ، ﻓﻤﺎﺯﺍﻝ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻃﻮﻳﻠًﺎ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳُﻠﻘﻲ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ .. ﺗﻌﺜَّﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠﻜﺘﻪ ﺭُﻏﻤًﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺟﺮﺣﺖ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺣﻤﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ .. " ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ؟؟ ."