أنا اسمي يومي وأنا كأي فتاة عادية، أحلم باليوم الذي أبلغ فيه الثامنة عشر لأتخطى السن القانونية وأصير بالغة لتنظر لي عائلتي بهذا المنظور و تقتنع أخيرا أنني كبرت. حلمت كثيرا بهذا اليوم ولكنني لم أتوقع أبدا أن يصبح هذا اليوم أسوء وأبشع أيامي ويتحول الى كابوس يطاردني كلما أغلق عيناي لأعلق فيه وأغرق في كآبتي وحزني. وكل هذا بفضل ذلك الشخص الذي كان آخر ما أراه قبل أن أفقد وعيي جراء الصدمة ليكون هو فيما بعد استيقاضي سيدي و مدربي في التحكم بقوتي الجديدة ومرشدي لأتعلم منه وأعرف من أنا؟ ليست الفتاة المرحة صاحبة الروح النقية بل محاربة الدماء الباردة والتي تأخذ حياة أناس لا تعرفهم فقط بأمر من من كان سبب تغيري وخسارتي لكل شيء . فأنفذ كل أوامره دون اعتراض لأصبح أقوى أملا في الإنتقام ولكن ماذا سأفعل بكرهي له وحقدي الكبير اتجاهه؟ وكيف سأعيش معه وأنا أتذكر ما فعله في كل لحظة من حياتي ؟ كيف سأتقبل أوامره وأنفذها وهو سبب تعاستي؟ وهل يا ترى ستتغير نظرتي عنه ومشاعري السيئة بعد معرفة كل الحقيقة؟ وهل سأتقبل هذه الحقيقة التي ستغير كل أفكاري وحياتي وكيف سأتعايش معها؟ تابعوا روايتي لتعرفوا اجابات عن كل هذه الأسئلة ولتعرفوا ما فعله سيدي وتسبب في تعاستي وتغيري هذه قصة جديدة بفكرة جديدة تماما ومختلفة عن أي ر