تناثرت دموعي بين السّطور، نقشت حزناً بين الزّهور، هتفت دموعي قائلةً: ليتني لم أعش ذاك الشّعور، ليته غاب عنّي قبل الشّروق، ليته غاب بين السّطو، لن أنسى تلك البسمات، قد نثرت عبق العطور، ها قد أتى الرّحيل يسحب أذياله دامعاً يطرق أبواب العصور، ها هي الحياة تسلب دفء القلوب وتتركنا نسكب من الدّمع بحور ... فتاه تعيش في سجن من جدار الخوف .. لاتعرف شئ سوي خيبه الامل .. تحب شاب يجعلها تتمني الموت وهي علي قيد الحياه