تتراءى لي تلك الذكريات البشعة نصب عيناي، وتصبح بمثابة حطب يزيد من اشتعال النار المتأجِّجة في أعماقي .
هنا أين يمنح قلبي صبغة سوداء جرّاء لون دخانها القاتم، ومشاعري الدافئة التي تقبع في داخلي تغدو رمادًا تتناقله الرياح مع ذكر اسمه .
نعم هذه أنا ..!
مجرد دمية تحركها خيوط الإنتقام والحقد، ومجرد فتاة تمدّ خطواتها التعيسة في درب لا رجوع منه لعلها تبلغ هدفها .
بل أنا بريئة جعلوا منها دخيلة تسعى لإزالة قناع غريمها .
فصبرًا يا حضرة الماركيز !
فأنا لـا أخاف الموت ..
إنّما أخاف أن أعود محمّلة بالخذلان وقد فتحت عيني على الحقيقة .
• أي تشابه بين الأحداث والأشخاص مع قصّة أخرى فهذا من باب الصدفة لا غير .
• الرواية تاريخية، رومانسية، نقيّة وخالية من الانحراف المبالغ فيه .
• الرواية تحتوي على بعض الأمثال والحكم المقتبسة .
• قد تبدو الرواية من الوهلة الأولى ذات حبكة معروفة، ولكنك مخطئ ! فلا تحكم على الكتاب من غلافه، ذلك إثمٌ عظيم .
بَيْنٓ السٓمٓاءِ و الأرْضِ خُلِقْتْ
وبَيْنَ سَعِيرِ الجَحِيمِ و دِفْءِ النُورِ نشأتْ
بين الأَبيضِ والاسودِ فرقتْ
وبين الملاكِ والشيطانِ سجنتْ
بين التميزِ والقوةِ صنعتْ
وبين المستذئبةِ ومصاصةِ الدماءِ جمعتْ
أ بعد كل الذي عانيته كي أسترجع حياة عادية كبشرية!! كنت قد فقدت والديّ ولم يكن يربطن بتلك العوالم شئ غير قصص خيالية وأفلام نمطية يعود ليطاردني شبح ماض أسود لم أكن اتخيل أنني قد أنتمي اليه..
تحذير📵:
🔹لا أحلل السرقة ولا الإقتباس هذه الرواية جزء من روحي وكلفتني دم قلبي لكتابتها أية تشابه سيتم الإبلاغ عنه وقد تتم متابعته عدليا لا أمزح في حقي.
🔸ممنوع قراءة الرواية لمن هم اقل من 15 سنة
لإحتوائها على بعض الألفاظ والمشاهد الخاصة بالبالغين ...لا اتحمل ذنبكم .
🏆أول رواية خوارق صنف عنقاء
🥇فائزة بالمركز الأول فئة الخيال في مسابقة الجاكوار
✨البداية:🎬18 أكتوبر 2018
✨النهاية:📼28 جانفي 2020
الغلاف من تصميم
Mai Magic♥️