تتراءى لي تلك الذكريات البشعة نصب عيناي، وتصبح بمثابة حطب يزيد من اشتعال النار المتأجِّجة في أعماقي .
هنا أين يمنح قلبي صبغة سوداء جرّاء لون دخانها القاتم، ومشاعري الدافئة التي تقبع في داخلي تغدو رمادًا تتناقله الرياح مع ذكر اسمه .
نعم هذه أنا ..!
مجرد دمية تحركها خيوط الإنتقام والحقد، ومجرد فتاة تمدّ خطواتها التعيسة في درب لا رجوع منه لعلها تبلغ هدفها .
بل أنا بريئة جعلوا منها دخيلة تسعى لإزالة قناع غريمها .
فصبرًا يا حضرة الماركيز !
فأنا لـا أخاف الموت ..
إنّما أخاف أن أعود محمّلة بالخذلان وقد فتحت عيني على الحقيقة .
• أي تشابه بين الأحداث والأشخاص مع قصّة أخرى فهذا من باب الصدفة لا غير .
• الرواية تاريخية، رومانسية، نقيّة وخالية من الانحراف المبالغ فيه .
• الرواية تحتوي على بعض الأمثال والحكم المقتبسة .
• قد تبدو الرواية من الوهلة الأولى ذات حبكة معروفة، ولكنك مخطئ ! فلا تحكم على الكتاب من غلافه، ذلك إثمٌ عظيم .
ملاحظة : تم تغيير اسم الرواية مرة أخرى، وهذا لأسباب سوف توضح في آخر فصل إن شاء الله .