Story cover for تخيل(الحب الحقيقي) by AmanyWagdy
تخيل(الحب الحقيقي)
  • Reads 1,251
  • Votes 54
  • Parts 10
Sign up to add تخيل(الحب الحقيقي) to your library and receive updates
or
#123j-hope
Content Guidelines
You may also like
أموت مجددا (مكتملة)  by evangliean
37 parts Complete
جاء أحد الحراس وألقى الهاتف في يدي بخشونة، ثم وقف بجانبي، عينيه مسمرة عليّ وكأنها تأمرني بالإسراع. كانت يداي ترتجفان بعنف، بالكاد استطعت أن أقبض على الجهاز، وكأن ثقله يضاعف مع ارتعاشي. عقلي مشوش، الأرقام تتراقص أمامي بلا معنى. مسحت دموعي بكم قميصي المتسخ، أجبرت نفسي على التقاط أنفاسي المبعثرة. هذا ليس وقت الانهيار. هذه المكالمة هي الفاصل بين الحياة والموت. شددت قبضتي على الهاتف، زفرت زفرة طويلة، ثم أغمضت عيني للحظة قبل أن أضغط على الأرقام التي تشكل طوق نجاتي. وضعت الهاتف على أذني، وقلبي يخبط في صدري بجنون. هل خوفي من أن يرد؟ أم من المصير الذي ينتظرني ؟ صوت الرنين اخترق أذني كضربات طبول حرب، ومع كل رنة، كنت أشعر أنني أقف أقرب إلى حافة الهاوية. وفجأة، جاء صوته... عميقًا، حادًا، ملأ رأسي: "من هناك؟" تجمدت للحظة، ثم انهرت على ركبتي، الهواء فرّ من رئتي وكأن هناك مايطبق على عنقي. فتحت فمي، أبحث عن الهواء، أبحث عن الكلمات، لكن صوت أخي عاد، قلقًا، متوترًا: "مرحبًا؟ مرحبًا؟" شهقت بحرقة، ثم صرخت من أعماقي: "أخي..أنقذني!" تردد صوته في أذني وكأنني أهتف في نفق فارغ، ثم جاء رده، باردًا كحد السكين: "من أنت؟" انفجرت دموعي كالسيل، ارتفع صوتي برجاء يائس: "كروف، أنا سكاي!" عمّ الصمت للحظة، لكنها لم تكن راحة، بل كابوس
You may also like
Slide 1 of 9
أموت مجددا (مكتملة)  cover
بدون مقابل cover
ميوتاليزم cover
طوفان الدُرة " ملحمة طوفان هزمهُ العشق"  cover
جُثة في الحَقْل . cover
عاجر  cover
منعطف خطر بقلم ملك إبراهيم  cover
سيد مبتسم cover
سر بين السطور  cover

أموت مجددا (مكتملة)

37 parts Complete

جاء أحد الحراس وألقى الهاتف في يدي بخشونة، ثم وقف بجانبي، عينيه مسمرة عليّ وكأنها تأمرني بالإسراع. كانت يداي ترتجفان بعنف، بالكاد استطعت أن أقبض على الجهاز، وكأن ثقله يضاعف مع ارتعاشي. عقلي مشوش، الأرقام تتراقص أمامي بلا معنى. مسحت دموعي بكم قميصي المتسخ، أجبرت نفسي على التقاط أنفاسي المبعثرة. هذا ليس وقت الانهيار. هذه المكالمة هي الفاصل بين الحياة والموت. شددت قبضتي على الهاتف، زفرت زفرة طويلة، ثم أغمضت عيني للحظة قبل أن أضغط على الأرقام التي تشكل طوق نجاتي. وضعت الهاتف على أذني، وقلبي يخبط في صدري بجنون. هل خوفي من أن يرد؟ أم من المصير الذي ينتظرني ؟ صوت الرنين اخترق أذني كضربات طبول حرب، ومع كل رنة، كنت أشعر أنني أقف أقرب إلى حافة الهاوية. وفجأة، جاء صوته... عميقًا، حادًا، ملأ رأسي: "من هناك؟" تجمدت للحظة، ثم انهرت على ركبتي، الهواء فرّ من رئتي وكأن هناك مايطبق على عنقي. فتحت فمي، أبحث عن الهواء، أبحث عن الكلمات، لكن صوت أخي عاد، قلقًا، متوترًا: "مرحبًا؟ مرحبًا؟" شهقت بحرقة، ثم صرخت من أعماقي: "أخي..أنقذني!" تردد صوته في أذني وكأنني أهتف في نفق فارغ، ثم جاء رده، باردًا كحد السكين: "من أنت؟" انفجرت دموعي كالسيل، ارتفع صوتي برجاء يائس: "كروف، أنا سكاي!" عمّ الصمت للحظة، لكنها لم تكن راحة، بل كابوس