" هل تقبلين بأن ... بأن تمنحيني عناقا مقابل إعطائكِ ليلة آمنة من أي خوف اليوم ؟ "
ابتسامة متعبة ظهرت على وجهها ثم أردفت " هذه مقايضة جيدة ! فمنذ ساعتين فقط كان الحصول على ليلة آمنة هي أكبر أمنياتي " .
تجوب الافكار الحائره فى عقلها كل ليله ، فالغد فى نظرها ضائع واليوم غائب بلا ملامح ..الوحده تفتك بقلبها الضعيف ..تلقى بالأمال من فوق الغيوم ..يغرد الطير بألحان باكيه ..تنتظر الشروق لعله يمحو ظلال الشقاء ...رفيق غائب و قلب منتظر...ايامها تمضي و تظل على عهدها تناديه بلسان صامت . فحاولت هي العبث بالوقت وتغير ا لماضي و حينما بدات فكرتها المجنونة بالخروج عن السيطرة.. بدأ هو بالهروب من الوقت
***
الروايه حصلت على المركز الخامس فى مسابقه همسه الدوليه لعالم 2019 🙈💕