على الجدران خطت ذكريات ورسائل صور بيها وصار ليلي يجلُ بضواها وصوتها يسكنوا قلبي نبرات حزنًا رمت على ساكني ساكنيها كانوا رفقتًا ليَّ مددتُ يدي ونسيتُ أنَّ يدي متشابكة بيدها بحلمةٍ امتزج مع رحيق قلبي صرتُ انظر إلى الحياطين وأرى ملامحها ارتسمت أغمضتُ عيناي وأُعيدُ فتحهها من جديد أراها هي تنظر من تلك اللوحة المعلقة على الجدار بالرغم أنها تعود إلى فتاة مشهورة رأيتها على مواقع التواصل الاجتماعي فجومتها وحتفظتُ بها لنفسي لأنَّني اراكِ انتِ فيها كل ابتسامة لها اجد وجهكِ وليس وجهها اتفهمين ما أقول يا عزيزتي يا مَن حفرتُ أسمها في قلبي يا مَن طوقتها داخل أضلعي يا مَن مزجتُ اسمكُ في كل صفحةٍ كتبتها اتعرفين معنى أنَّ أشتاقُ لكِ ولن اجدكِ بقربي أتعرفين سكون الليل اقضيه بمفردي على أمل أنَّ التقيكِ اسطر حروفي على رسائلٍ حوت ساكنيها رسائلٌ لا يعرفُ من فيها إلا من كوى قلبهُ بطعم الحبِ والاشتياقِ هكذا حالي من دونكِ اتقلب على فراشي كالمجنون حتى وسادتي ملت مني من كثر الكز فيها صرتُ اتتلهى بأيِّ شيءٍ يُلهيني عنكِ صرتُ انظر إلى زوايا غرفتي وإلى الشقوق الموجودة على الحِيطان وإلى السقف الذيَّ تكومت عليها بقايا الأتربة فيها صرتُ اسمع صوت المحرك الهواء وهو يصدر أنينهُ حفظتُ كل شيءٍ في غرفتي و