حسنا هذه حالة من حالات الحب المختلطة بالحرب و الاحزان، هي روايتي التي انضجت مني تفكيرا معقدا و نافعا، اين هي؟ من تكون؟ كيف هي حبيبة المستقبل!! البداية ❤ كان الجو باردا نظرات الغيوم العنيفة و الامطار الغزيرة الغاضبة صوت الرعد والبرق كاغنية الاحزان الحاملة للمشاعر المتمزقة، انا عند النافذة اتأمل، انا روبن في عمر العشرين ،اعمل و اعيش مع امي بعد ان تركنا ابي و رحل، انا اساعدها ماديا لا اكثر و بعيد عن المحادثة الطويلة معها ... الا انها امرأة صامدة ضد هذا العالم الظالم وضد مشاكل الزمان، فهي ضحت لاعيش. انا اتأمل هنا و افكر عن مستقبلي و حياتي الضائعة... افكر كيف ساصبح و كيف اعيش... افكر عن القسوة حينها... انها الحياة التي تعكس الوقائع، ساترك منطقا من التفاؤل منطقا من الاشراق، مع اني بعلم عن الطريق الميؤوس الذي ينتظرني...