قائدٌ مهيبٌ في عظمَتِهِ وهالتهِ المخيفةِ ....وهي كبرتْ أمامهُ روزالين الفتاةُ التي سَتُعاني تحتَ براثينِ غضبهِ وسَخطهِ عليها مِن غيرِ سببٍ تعرفهُ. فقدَتْ منزِلُها الآمنَ وعائلتِها في ليلةٍ غابَ فيها القمرُ لتفتحَ عيناها على يدهِ التي تُمسِكها بخشونةٍ وَقدْ قالَ لتتجمدَ أطرافُها " أسرَيتي أنتِ شِئتي أم أبيتي عِندَما أرغبُ ربما سأُحرِرَكِ وطريقكِ للمنزلِ عبري كوني كَما أريدُ حَتَّى نتفقَ عأنْ لا أفترِسكِ " مِنْ أينَ ظهرَ لَها هذا الشخصُ المُرعِبُ وَقَدْ رَأتْ فيهِ كائنٌ مِنْ فصيلةٍ ليسَ لَهَّا وجودُ فَأينَما هَرَبتُ تجدهُ أمُامها لَمْ تَرى لهُ مثيلٌ شَيطانٌ فَريدٌ مِنْ نوعهِ يعرفُ عنها أكثرُ مما تعرفُ عَن نفسُها يخيفُها ويرعبُها متفنناً في أساليبهُ ورؤيةُ ذعرها يجلبُ له لذةٌ لا توصفُ . ستغرقُ في ظلامهُ ولا يوجدُ مَن يجابِهُهُ لِينجِيها ،كَلماته قاسيةٌ وجريئةٌ لدرجةٍ تجعلُها ترغبُ بالاختفاءِ لكنها تتطاولُ أحياناً فتجدُ ما لا يحمدُ عقباه قلبهُ الداكنُ يرغبها وعقلهُ الشائكُ يكرهُها وفي كِلتا الحالتينِ هي ستبقى معهُ حتى يقولُ هو عكسَ ذلكَ. جدارٌ فصلهُم طويلاً لكنها في النهايةِ باتَت معهُ. Troyes& Rosalyn