لكل انسان ماضى عاشه ولكل انسان ذكريات طفولته التى يعشقها فهى اجمل وانقى لحظات فى حياتك ولكن ماذا ان كانت فترة الطفولة هيه اسوء فترة ماذا ان كانت هى سبب الم الحاضر وتعاسته فى روايتنا لم يعش ابطالنا طفولتهم بل ذاقوا الالم منذ نعومه اظافرهم تبدل الطفل داخلهم الى انسان بلا روح كبروا وكبر الالم معاهم لم يتركهم حتى ليعيشوا حاضرهم فقد لانهم ساروا على درب ابائهم ووقفوا مع الحق ضد المستبدين هو :بارد وغامض لا يخشى الموت يكره الظلم تعرض لاسوء حادثه له منذ ان كان فى الثامنه من عمره هى: قوية تعشق اباها فهو من تبقى لها لا تخشى احدا من البشر ولا تشكو لاحد سوى خالقها لنرى الان ماذا سيفعل ابطالنا ايستسلموا لموجه الظلم ام يواجهوا تيار الالم .