سأخبركم بقصة امرأة عراقية اسمها احلام ( ام اياد) من مواليد 1970، والتي تعيش في احدى محافظات عراقنا الحبيب. كنت ازورها كل اسبوع لاسمع منها تفاصيل حياتها وكانت معنا جارتها ام جبار التي تعرف جميع اسرار عائلة ام اياد. وفي يوم من الايام وردني خبر من صديق ان ام اياد قد توفت، ما جعلني اتوقف عن كتابة قصتها لانها لم تكتمل. وبعد شهر ذهبت الى بيت ام اياد ووقفت امام الباب متسائلاً لماذا لايوجد احد في بيتها، في هذه الاثناء فتحت جارتها ام جبار الباب، فوجدتني انظر بتفاوت الى بيت ام اياد، تحدثت مع ام جبار، وكانت قد اخبرتني عن امور قد حدثت لاولاد ام اياد، بعد ان توفت والدتهم. وتعهدت ام جبار بانها ستكمل لي القصة، وستذكر سبب وفاة بطلة قصتنا احلام ( ام اياد) وعن سر اخفته (ام اياد) . سألت ام جبار: شنو هذا السر وليش خافيته على اولادها؟ جاوبت ام جبار: لا تستعجل يمه راح تسمعهن وحدة وحدة الحمد لقد اكملت القصة بعد ان طرأت احداث جديدة نقلتها لي ام جبار وقد استفسرت من بعض الجيران عن صحة الحادثة التي تلت موت الام فأجابوا بنفس الكلام الذي سمعته من ام جبار (جارتها).All Rights Reserved
1 part