ظهور بوابة عالم التايتينيا أمام ديانا كان خاتمة لقصتها وبداية قصة غير متوقعة بالنسبة إلى صاحبها. ماثيو -الطفل الرجل- ما زال عالقًا بين طيات ماضيه غير البعيد، متردّدًا بين المضيّ قدمًا ونسيان ما جرى، وبين تقبّل ما حدث والتعايش معه؛ كمرضٍ لا يُرجى الشفاء منه. إجراءات لا بدُّ منها في عالمهم الجديد، وضعته وجهًا لوجه في مواجهة أشد مخاوفه؛ أن يعود وحيدًا كحاله في مملكة مافروس ليكوس، إن كان قد تغلّب على وحدته أصلًا. مشيئة الله وضعت في طريقه مهيار، فتاة من فُتات، تشبهه في كل شيء ولا تشبهه في أي شيء، يتجاذبان ويتنافران كأقطاب المغناطيس، لا يعلم أتحلق به في أعالي السماء أم توقعه في غياهب الزمن؟ ولا تدري إن يخرجها من سجنها أو يدخلها في قفصٍ جديد؟ كيف لقصة طائر السلام الجريح، والروح التائهة أن تنتهي، هذا ما سنعرفه بين فصول رواية الأفيزاباتشي: روحٌ تائهة. غلاف الرواية من صنع الجميلة @pulsebeauty الحقوق محفوظة ®️
7 parts