تمتلك بالفعل وجهين وتخفيهما تحت قناع البكماء...... فتاة شهدت موت والديها أمام عينيها .... عاشت بمعاناة كبيرة ورغم هذا كافحت وصمدت فهي لم تكن فتاة بكاءة .... كانت ولا زالت رافعة رأسها بكبرياء محافظة على كرامتها أمام مجتمع قد انتهك جميع حقوقها خصوصاً من طرف أقاربها .... وقفت على قدميها لنهاية طريقها ليحصل شيء ما لم يتوقعه أحد . أصبح عمرها 22 سنة وحان الوقت لتكشف خيوط القدر عنها شيئاً فشيئاً خلف ذلك الوجهين ..... الوجه الأول الصامت والثاني البارد فماذا سيحصل ؟! مقتطف من الرواية : جاك بارتعاب : ماذا؟!! كيف ؟! من أنتي ؟! وماذا فعلتُ لكي بالسابق لتريدين الانتقام مني ؟! فاقتربت منه الغامضة : أتعلم من هي ماري الصغير التي قتلتَ أمامها والديها ؟! أنتَ بالذات استمتعت بتعذيبهم ثُــمَّ قتلتهم أمامها وعندما سمعت حركة بالخزانة وكانت قد رأتك بالفعل من شق الخزانة قررت قتلها توجهتَ إليها ترعبها بالخنجر الذي طعنتَ فيهِ والديها .... كانت طفلة ولولا الشرطة لكانت في عداد الموتى . جاك بارتعاب وارتباك : كَـيـ ... كيفَ ... كيفَ تعرفينها ؟! فنزلت الغامضة إلى مستواه وكانت الابتسامة الشيطانيَّة لا تزالُ تزينُ وجهها : أنا قريبتها .... أنا ملاكها الحارس .... أو لأكون صريحة أنا .... ثُــــمَّ همست لهُ بالباقي بإذنه فتوسعت عينيهِ بصدمة م