قمر أربعه عشر
  • Reads 32
  • Votes 2
  • Parts 1
  • Reads 32
  • Votes 2
  • Parts 1
Ongoing, First published Jul 09, 2019
كم كنت فتاة حالمه. خياليه،  
كنت مهووسه بتلك القمر  فأنا حقا احب ضوئها الساطع وكنت دائمآ ما اترك شعري للرياح لتعبث به ...وما اجمل قمر أربعه عشر حين يكتمل ....وكنت احب ان ارقص باليه بتلك الليلة  في ضوء القمر ...

كاي فتاة كنت ارسم احلامي الوردية  وكم كنت موهوبة باي شي افعله  احب ان اضحك كثير حتا وان كان السبب تافهة .،
وانا طفله كان اكبر همومي ان يأتي المساء  نعم كنت اكره المساء ...،لا أريد الذهاب الي المنزل فأنا كنت احب أصدقائي واحب اللعب معاهم  ..وحين يأتي المساء اتنهد واذهب الي المنزل بإنتظار ذاك الصباح متا يأتي ...

وكما يقولون الخيال يبقي خيال ....
هاا انا ارسم احلامي بالوان الفرح حتا اتت ليله اربعه عشر  لم تكن ليله عاديه كل احلامي وخيالاتي تحولت الي اللون الأسود  ليله قلبت موازين حياتي  ليله حولت احلام فتاة ب السبعة عشر  الى رماد  ......

لما لم تكوني ايتها القمر منصفه بحقي ها انتي اليوم وبكامل زينتكي  تقتلين احلامي  وتهدمين حياتي  لطالما احببتكي الا منذ ذاك اليوم  كرهت القمر  وبذات قمر أربعه عشر ....

ربااااه لطفك



ليله كنت استعد ان انثر بها شعري وان ارقص باليه في ضوئها الجميل حتا وأن غطاه السحاب  ويبدو نصفه كأنه طفل جميل يختبئ وراء امه .....

لكني كرهت القمر وكرهت نفسي وكرهت كل شي  حولي .....

لم ابكي كمثل تلك الليلة 
All Rights Reserved
Sign up to add قمر أربعه عشر to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
نوفيلا جنة الياسين ( انتقام بالخطأ) مكتملة  cover
أنا وأسمري  cover
مكتوبة على إسمي الجزء الأول والثاني  cover
الامارة cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
عشق أولاد الذوات cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover
عاصفة الهوى  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

94 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.