" أتعلم إنّهُ شعورٌ جميل ، حين أتعمّق بعينيكَ أكثر فأشعر أنني أحيا للمرّة الأخيرة ، كأن كُلّ جزء في قدسيّة عينيكَ يعطِيني ذلك الشّعور الذي يدفَعُني بعيداً ، بعيداً نحو النّعيم " . " أتُؤمِنين بطاقة الحب ؟ ، تلك التي تجعَل قلبكِ مقرَعاً للطبول ، تلكَ المُسمّاة بأعلى درجات الحب! ، وتلك التي نستطيع بلُوغَها حينَ نبقى معا ويكون فقط الحب كافياَ ". لم يكن هناك شاهداً على كلّ شيء ، حيثما تُطلب شهَادَتهُ يوماً ، سوى شفق الغروب الدمَوي! . . . ﴿ ذلك الطّريق البعيد طويل ، طويل وشاق كحُبي لكِ ، يرتادهُ المسافر بكوب ماءٍ واحدٍ فقط! ، لأنه يلتَذُّ بعذاب العُطاشى في سبيل حبّكِ ، هل عليّ عبور ذاك الطريق لأحصل على قلبكِ ، أخبريني حبيبَتي ؟ ﴾. . . " لست متأكّده ٱعني كيف تُثبت أنّك أهلٌ لأن يكون بين يديك مثل هذا الشيء الخطر! " . " مثلَما كنتُ أهلاً للمحافظة على اخطر من ذلك الكتاب بمئات المرّات!" . " وما هو؟!" " أنتِ" . . . بقلمي "كواكب علي"
7 parts