حمقاء .. بلهاء .. غبية .. كلمات تمتمت بها ب نفسى بعدما رأيت مكانتى الحقيقية عند اقرب البشر الى قلبى .. لما ظننت يوما اننى قد اكون تلك المدللة التى يحبها الجميع و هى تحبهم و تخشى ان يصيبهم آذى و يخشون عليها من الالم .. ما الذى يجعلى ابقى تلك الساذجة الغبية التى لا ترى العالم الا من نافذة الطفلة ذات الثلاث سنوات .. يالهى انا حقا حمقاء .. ظللت اجاورهم ف أحزانهم قبل افراحهم و ما الذى لقيته جزاءً على موقفى .. خذلان .. هجر .. تعب .. كان الجزاء شديد فلم اتوقع يوما ان هذا مصيرى .. هل حقا يحدث كل هذا لاننى خشيت ان اجرحهم ؟ .. ام لاننى آمنت بالبراءة التى ظننتها بهم حين كنا سويا .. ام اننى كنت عمياء عن عيوبهم. قسوتهم حين كنت جد قريبة منهم .. ف دائما يقال الإضاءة الشديدة تعمى من ينظر لها ... هل حقا كان قربى منهم ك نظرى للضوء عن كثب ؟ .. يالهى كم انا بلهاء و ساذجة(CC) Attrib. NonComm. NoDerivs