اتكأت يدها اليمنى وهي جاثمة على ركبتيها تذرف سيلا من الدموع وتتذكر أمام قبر قديم ذكريات خلت انه قبر ابنها الوحيد وافته منيته يوم ولد ولم تتمتع بأمومتها قط لقد مات في المهد صبيا قبل أربعين سنة تعاشر هذا القبر بلا عناء أو وزر تتردد إليه خلالها لتعيش ذكرياتها الفانيةAll Rights Reserved