بما ان مقبلين على العام الدراسي الجديد أنصح كل شاب وشابة سواء جامعيين أو غير ذلك بقراءته واهداء ثواب الاستفادة الى من قام بهذا العمل🌱🌱
اعداد
التمهيد للظهور واجبنا المقدس
الجزء التاني من رواية لست أبي
«أنا لن أتزوج مروة»
شهقة صدرت منها، فسارعت بوضع يدها على فمها حتى لا تصل إلى مسامع مَن بالداخل، و قلبها يأن بألم و رفض لما يسمعه..
تباطئت نبضاته، شعرت به يحتضر، و هي تسمع حبيبها يُتابع:
«رشا، كانت صديقتي في الجامعة و أرغب في الزواج منها»
يكفي يكفي، لا ترغب في سماع أكثر من ذلك، قلبها لا يتحمل!
و مع ذلك أبت قدماها التحرك، مُصرة على الاستماع إلى نهاية هذا الحديث!
بادر والده بالقول بعدم رضى: «ماذا تقول يا ولد؟
هل جُننت؟»
قال باسم بهدوء حتى لا يعترضوا عما يريده: «أنا لست ولداً أبي، أنا رجل مسئول عن اختياراتي، و من حقي اختيار المرأة التي ستشاركني بقيّة حياتي!»
سأله الجد بعبوس: «و ما بها مروة حتى لا تشاركك حياتك؟»
صارح باشمئزاز غير مدرك لتلك التي تستمع لكلماته و تُقتَل ببطء: «مروة ابنة عمي و لا خلاف على أخلاقها، لكنها ليست الفتاة التي احلم بها و أرغب بها زوجة..
أنا.. أنا، لا اعرف كيف أقولها، و لكنني لا أتقبل مظهرها، عندما انظر إليها اشعر بالاشمئزاز، هي قبيحة.. قبيحة جداً..
فكيف أتزوج من فتاة لا أطيق النظر في وجهها؟
كيف سأتحدث معها و ..!»